قصه حب حزينه

في بيت ما كان يعيش زوجان في سعاده وهناء .
كانا يعيشان في تفاهم تام وحب واخلاص.
كان الزوج كل صباح يترك زوجته لذهاب الى العمل كانت زوجته تودعه بقولها ( الله يسهل عليك) وتستقبله بقولها ( اهلين حبيبي نورت بيتك).
وذات يوم اتفقا على قضاء ليله رومانسيه مع بعضهم في البيت بعد عودت الزوج من العمل .
وفي صباح ذالك اليوم ذهب الزوج كعادته الى العمل بعد توديع زوجته وتقبيلها.
وعندها بدأت الزوجه بتنضيف البيت وتحضيره بمساعده من الخادمة .
وبعد تنظيف البيت وتعطيره وتحضيره لقضاء اليلة مع زوجها حضرت احلى الاطباق وزينت الطاوله بالون الاحمر - دلاله على حبها - بدات بتحضير نفسها فارتدت اجمل ما عندها من فساتين وتعطرت وظهرت في غاية الجمال وعند انتهائها حان موعد رجوع الزوج فامرت الخادمة بلفها بورق لامع فلفتها وخرجت من المنزل ذهبت الى بيت اخت الزوجة لقضاء ليلتها هناك .
ولاكن حصل شيء لم تتوقعه الزوجة..!
وهو تأخر الزوج عن معاده المعتاد فالعوده الى المنزل .
فان الزوج جاءه عمل طارء في الشركه و لا خيار امامه الا التأخر عن زوجته .
فاتصل في البيت لاعلام زوجته عن تاخره ولاكن لم يجيبه احد فالخادمة خارج البيت وزوجته ملفوفه في ورق لامع لاستقباله .
ومرت الساعات والزوجة صامده داخل الغلاف .
حتى جاء الزوج في لهفه للالتقاء بزوجته فأول ما دهش به ان الزوجة لم تستقبله كعادتها فدخل الى البيت وعندما راى الغلاف فتحه واذ بزوجته تخرج له في اية من الجمال لاكنها لم تقل له ( اهلين حبيبي نورت بيتك ) كعادتها .
فانه لن يسمعها مره اخرى لا تستقبله ولا حتى تودعه..!!!

(( اختنفت في داخل الغلاف وماتت ))

حلوه ...

thxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx