[size=18]يجتازُ نورُكَ مقلتَيَّ ... الى الفؤادِ مقامُهُ ... والشوق إذ أمضي إليك تحيكني أنسامُهُ ... وهجاً يُثيرُ الكونَ ...
أنت الكونُ !
[size=24]لملِمني على قسماتِ
جبهتكَ القديمة ...
واعتصر مني العتيد ...
لستُ حتما ما تريد !
غيرَ أنّك ما أريد ...
فيك يشتدّ احتراقي ...
وانبعاثي من جديد ...
فيك أختزل المطوّلةَ التي أمضيتُّّّها
كلما عامٌ على عامٍ يراكمه مروري ...
صرتُ أقرب ...
هاتني من كلّ مهرب ...
واغتربني في مسالك وحدتي ...
أنت حتما غربتي
منذ أنَات الولادة ...
انتهى المعيار
صار الكلّ مقياس انطلاقي
وانطلاقي اختراق ...
لمضامين السياق !!
فانتَهِك حرماتِ هذا النص حالا
وانتزعني من سطور المستحيل ...
وانبعثني ...
سوف تلقاني هناك ...خارجا ...
في هوامش وحدتي !!!
يجتاز نورك مقلتي ...
يجتاز نورك مقلتي ...[/size][/size]