هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليان
عضو جديد
عضو جديد
avatar


انثى
عدد الرسائل : 46
العمر : 33
مكان الاقامة : سخنين
العمل : طالبه
تاريخ التسجيل : 25/09/2007

ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Empty
مُساهمةموضوع: ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح   ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Emptyالخميس أبريل 10, 2008 8:47 pm

ن
القاهرة - عبدالرحمن حسين - الحياة
ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Pic_img
لو وضع رجل الماكياج وتبختر في طرقات المدينة، فلا شك في أنّ نظرات المجتمع ستتلقفه وتلاحقه كظلّه. وإذا فضل صبيّ في التاسعة من عمره لعبة "باربي" على لعبة "الجنود" يصبح حتماً أضحوكة المدرسة برمّتها.
العكس أيضاً صحيح، لكن إلى أي مدى يمكن أن يطبّق على الرجل والمرأة بتساوٍ؟ هل إذا قامت الفتاة بنشاط معيّن يعتبره المجتمع حصراً بالرجال، يعني أنّها منتقصة الأنوثة؟ فالمجتمع يملي على الفتاة ما يمكنها ولا يمكنها عمله وذلك لاحترام المعايير والتقاليد السائدة.
بالنسبة إلى الفتاة، تفوق لائحة الممنوعات لائحة ممنوعات الرجل بأشواط. وطالما أنّ الصبي يبتعد عن الماكياج وأحمر الشفاه... يسير كل شيء على ما يرام... والرياضة المفضّلة مثلاً هي من الأمور التي يختارها بسهولة.
ومع أن الأمور لا تجري على هذا المنوال بالنسبة إلى "الجنس اللطيف" في هذا الجزء من العالم، بدأت هذه المفاهيم والممنوعات تنحسر تدريجاً. وتقلّص الفارق بين الرجل والمرأة وبات العديد من النساء يستخدم ما هو مسموح به لمصلحته. واليوم نرى نساء نظيرات نهلة رمضان تحصد ميداليات ذهبية في رفع الأثقال. لقد فتح مجال الرياضة أمام المرأة، لكن ذلك لا يلغي واقع أنّ الفتاة تواجه صعوبات إضافية لا يعانيها الرجل.
زيارة حصّة التمرين الخاص بالفريق الوطني المصري لـ"الجودو" في المركز الأولمبي تضيء جوانب عدّة من هذا الموضوع. واللافت أولاً هو أنّ الرجال والنساء يتمرنون معاً، ما يثير حفيظة بعض المحافظين طبعاً. وعند النظر إليهم، يشعر المرء باضمحلال الفارق بين متسابقين أو متبارزين من الجنسين، فالمسألة كلها تدور في فلك الرياضة ولا تتعلّق بمفهوم الذكر والأنثى. انهم متحدون بعشقهم للرياضة. ولكن ما الذي يدفع الفتاة إلى ممارسة رياضة مماثلة؟
سماح رمضان محمد (25 سنة) ممتلئة الجسم تقول ّإنها أحبّت هذه الرياضة كثيراً، وتضيف: "راقبت هذه الرياضة لمدة طويلة ورغبت حقاً بممارستها". ورداً على ما إذا كانت واجهت مشكلات مع أهلها من حيث تقبّلهم لعشقها الجديد أجابت: "في البداية عارض أهلي الموضوع بشدة. لكنهم حينما رأوا ما استطعت إنجازه في "الجودو"، لزموا الصمت".
وتعترف سماح الحائزة دبلوماً في التجارة أنّ المجتمع بشكل عام يميل إلى النفور منها بسبب الرياضة التي انتقتها. وبالفعل، امتنعت سماح عن ممارسة رياضتها لبعض الوقت لأنها شعرت بالضجر وليس بسبب الضغوط الاجتماعية كما أشارت: "يستفزني المجتمع، و أتلقى تعليقات من أفراد لا يفهمون المسألة لكن هذا لا يحبط من عزيمتي بل بالعكس. انه يدفعني إلى المضي قدماً".
هدى محمد حافظ زميلة سماح في الفريق وأصغر منها سناً (15 سنة) وبنية، تقول انّ أهلها هم الذين شجعوها على ممارسة "الجودو"، وتوضح: "كان أخي يمارس هذه الرياضة وقررت ممارستها أنا أيضاً. وشجعني أهلي على اتخاذ هذا القرار إذ كانوا يرغبون في أن أمارس الرياضة، أي رياضة".
ولم تواجه هدى ما عانته سماح منذ عشر سنوات. ورداً على ما إذا كان ذلك يعود إلى تغيّر الأزمان وإذا ما اصبح الناس اكثر تسامحاً، أجابت هدى: "لا. عانيت من المجتمع تماماً مثل سماح. لم يتغير شيء. كنت اشعر بالضيق أحيانا وفكّرت حتى أن أتوقف عن "الجودو"، لكنني تحدثت مع والدي وقررت أن استمرّ في هذه الرياضة أطول مدة ممكنة".
من الطبيعي أن تواجه فتيات مثل سماح وهدى اللتين اشتركتا في مسابقات عالمية، مشكلات في ظلّ مجتمع يظهر لامبالاة تجاههن في افضل الأحوال. وعند رؤية الذكور والإناث في حصة تمرين واحدة، لا يمكن القول إنّ النساء اقل براعة من الرجال في الفنون القتالية. وفي الواقع، تفوقت الفتيات في العديد من الأوقات على الرجال، بدليل أنّ فريق "الجودو" الخاص بالنساء احتل مراتب في المباريات العالمية أكثر مما أحرزه فريق الرجال.
دينا عارف ولميا رزق (20 سنة) طالبتان جامعيتان تعشقان لعبة كرة القدم التي هي اكثر لعبة شعبية بين الرجال. لميا تحبّ نجم الكرة البرازيلي رونالدو بينما تميل دينا إلى لاعب خط الوسط في فريق يوفنتوس جيانلوكا زامبروتا.
وما الذي دفعهما إلى حب كرة القدم؟ "أصدقائي مهووسون بهذه الرياضة ولا شك في أنّ العدوى انتقلت اليّ أيضاً"، على حد قول دينا. أمّا لميا فتقول إنّها ترعرعت في منزل يعشق رياضة كرة القدم. وتوضح: "عائلتي كلها مهووسة بكرة القدم وتربّيت في هذه الأجواء". لكن لميا تعترف أّنها الأشدّ هوساًً بها بين أخواتها الإناث وتعزو ذلك إلى تعلّقها الشديد بأخيها.
لكن ما هي ردة فعل رفيقاتها تجاه الرياضة التي تحبها لميا وينظر إليها على أنها لعبة الرجال بامتياز؟ تجيب لميا: "يجدن الأمر غريباً. وعما إذا كان ذلك يؤثر في علاقتها مع رفيقاتها، أجابت: "لدينا توازن بين أمور الفتيات وتلك الخاصة بالرجال. إنّنا نمارس نشاطات الفتيات كـ"الايروبيكس" ونضع الماكياج ونخرج معاً".
ودينا تحب أيضاً السيارات كثيراً وتتابع المستجدات على الساحة. وعلى رغم أنّ مضمار السيارات هو أيضاً حكر على الرجال في مصر، تقول لميا: "حبي للسيارات يجعل أخي مسروراً". المسألة كلها تتعلّق بإيجاد التوازن. واللافت أنّ لميا متحجبة لكنها لا ترى مفارقة بين اهتمامها الفريد في أنواع محددة من الرياضة وبين الكائن الذي يتوقع المجتمع أن يراه في امرأة متحجبة، وتوضّح: "لا أعاني أي مشكلة بين ما احبه وما أنا عليه". وهل مارست لميا لعبة كرة القدم؟ تجيب: "نعم، فعلت ذلك في المدرسة لكنني لم انجح".
وتتفق دينا ولميا على أن ثمة أموراً ينبغي للفتاة الابتعاد منها وتشرحان: "هناك أمور ينبغي للفتاة ألا تقوم بها محافظة على أنوثتها والشيء نفسه ينطبق على الرجل". وتضيف دينا: "ولكن على المجتمع ألاّ يعيق ما ترغب الفتاة بفعله لمجرّد أنه للرجال".
وتريان أن ثمة حدوداً لا تستطيع الفتاة تخطّيها. لكن المهم هو ألاّ تواجه الفتاة عقبات إضافية إذا ما قررت ممارسة نشاط يعتبره المجتمع غير مناسب للمرأة. فكلما تعادلت المرأة والرجل من حيث نسبة المشاركة في المجتمع، كلما انصبّ ذلك في مصلحة هذا الأخير مشكّلاً بالتالي عاملاً رئيساً لارتقاء أبنائه اكثر فأكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجد السخنيني
نائب المدير
نائب المدير
مجد السخنيني


ذكر
عدد الرسائل : 945
مكان الاقامة : سخنين
الحالة : حالة حب
العمل : طالب ثانوي
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح   ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Emptyالخميس أبريل 10, 2008 8:49 pm

مشكووووووووره لياااان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.kazanova.co.nr
عبوش
عضو خبير 75%
عضو خبير 75%
avatar


انثى
عدد الرسائل : 433
مكان الاقامة : سخنين
العمل : طالبه ثانويه
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح   ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Emptyالأحد أبريل 20, 2008 10:46 am

مشكووووره يا حلوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
esraa swan
متوسط الخبرة 50%
متوسط الخبرة 50%
esraa swan


انثى
عدد الرسائل : 221
مكان الاقامة : s5nen
العمل : ---
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح   ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح Emptyالأحد أبريل 20, 2008 5:58 pm

thanxx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظرة المجتمع إلى ممارسات الفنون القتالية بين اللامبالاة وعدم التسامح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى كازانوفا العام :: منتدى الاخبار-
انتقل الى: